اتفضحت في بلده… وجاي دلوقتي يقول سامحيني!
ست بعتتلي، وقالت:
“أنا متجوزة بقالي ٩ سنين، وعندي بنتين… أنا وجوزي كنا قصة حب كبيرة، حاربنا الدنيا علشان نكمل سوا.
لكن من أول يوم جواز والمشاكل ما بتخلصش… لأسباب تافهة، بس يوصل الموضوع للشتيمة، الضرب، الإهانة.
كنت بسيب البيت وأرجع…
يعتذر، يقول مش هتتكرر، وأصدقه.
آخر مرة حصلت مشكلة كبيرة…
وقعدوني أهله بالعافية، وقعدت في بيتي شهر من غير كلمة بينا،
وفي الآخر سمعته بيشتم فيا مع والدته… ولما حكيت لبابا، جه يراضينا…
لكن المصيبة إنه شتمني قدام أهلي، قدام الناس كلها، واتفضحت في بلده.
مشيت… من غير هدومي ولا هدوم بناتي.
رفعت قضايا… وربنا كرمني بنفقة ليا وللبنات.
دلوقتي بقى…
بيبعت ناس، وبيعتذر، وبيقول: “كنت متنرفز… مش ف وعيي… سامحيني”.
بس بابا رافض، وأنا خايفة…
أرجع يتكرر اللي حصل؟
ولا أضحي وولادي يتمرمطوا؟
خصوصًا إنهم بيحبوه… وبيسألوا عليه.
أنا محتارة، وأقسم بالله تعبت…
أرجوك انشر مشكلتي من غير اسم ولا صورة… نفسي أسمع رأي الناس.”
⸻
رد – بحر الأسرار:
الحب اللي بيتحول لضرب… اسمه مش حب.
والإهانة اللي قدام الناس… ماينفعش تتحط تحت بند “كنت متنرفز”.
بس في نفس الوقت…
ولا حد فينا يحب يربي ولاده بعيد عن أبوهم،
ولا حد يقدر يشيل مسؤولية الانفصال بسهولة.
اسمعي قلبك… بس خدي عقلك معاه.
قبل أي رجوع، لازم:
- اعتراف صريح منه باللي عمله.
- جلسة حقيقية مع طرف حكيم ومحترم.
- التزام واضح إنه مش هيكرر الغلط، وأي تجاوز بعد كده يبقى رجوع بلا رجعة.
خدي وقتك، وفكري في مصلحة ولادك، مش بس وجود أبوهم… لكن وجودهم في بيت فيه أمان.
في حب بيكمل…
وفي حب بيجرّح كل يوم.
انتي تستاهلي راحة…
ومستقبلك مش مربوط بسنين فاتت،
مربوط بخطوة جاية…
يا تبنيكي، يا تكسرك.
تعليقات
إرسال تعليق