بقرا روايات حرام… وبرجع أعيط!
انا تقريبا نفس مشكله البنت المختمره بس بشكل تاني بقا
انا كنت ف جروب بنات ف فتره نزل ف روايات اباحيه ومن وقتها بقيت بميل ليها وبدور عليها واقراها
الكلام دا من حوالي اربع سنين ومن وقتها للاسف مش عارفه ابطل
حتي لو مكملتش قرايه ال كام سطر وبقرف من نفسي ومكملش بس برجع تاني اقراها وف كتيييييير طبعا وبتاثر بيها
بس مفيش حاجة بتنزل مني عادي ومش باذي نفسي ولا بعمل العاده
وجيت اتفرجت كذا مره بس بقرف ومش بكمل ومش بتاثر ذي القرايه
وبصلي وبصوم وبقرا قران وبصلي ركعتين بنيه ربنا يتوب عليا
زعلانه من نفسي
اعمل اي
الرد – بحر الأسرار:
يا بنتي، اللي إنتي فيه مش ضعف… ده صراع.
وصراع النفس مع الحرام مش دليل سوء، ده دليل إن قلبك صاحي… وإن جواكي نور لسه بيقاوم.
الشيطان دايمًا يبدأ بخطوة صغيرة، يفتح باب الروايات، وبعدها يوقع في حيرة وندم… وييجي تاني يوم يهمسلك: “ماهو حصل خلاص.”
بس إنتي كل مرة بتقومي، وكل مرة بتقولي: “زعلانة من نفسي.”
وده لوحده نُص طريق التوبة.
ما تستهونيش باللي بتعمليه: بتصلي، وبتقري قرآن، وبتسجدي وانتِ بتقولي “يا رب طهّر قلبي.”
كل سجدة منهم ربنا بيشيل بيها ذنب، وكل دمعة ندم بتغسل جزء من التعب اللي جواكي.
بس اسمعي النصيحة دي كويس:
اقطعي السبب، قبل ما تعالجي النتيجة.
يعني امسحي كل المصادر، الجروبات، المواقع، أي حاجة بتجيبلك الطريق ده.
اعملي حظر على كل باب بيرجعك للنقطة دي، واعرفي إن ربنا بيمتحنك مش عشان يكسرك… عشان يطهرك.
وافتكري دايمًا:
“إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون.”
يعني كل ما تغلبي، افتكري… وكل ما ترجعي، قومي تاني.
ربنا يتوب عليكي ويبدّل تعبك طمأنينة، وندمك راحة.
ومافيش نفس بتطلب ربنا بصدق إلا وربنا بيحضنها برحمته
تعليقات
إرسال تعليق