عملت شي غلط مع خطيبي من برا

 السلام عليكم، قبل أي حاجة، عارفة إني غلطانة، وربنا غضبان عليّ، بس والله بدأت أبطل الغلط ده الحمد لله.

أنا عملت علاقة مع خطيبي – من بره بره – وكنت لابسة استرتش، مقلعتش هدومي،

لكن اللي حصل إنه خبطني جامد، ووجعت جدًا، ونزل مني دم كتير.

فضلت يوم كامل مش قادرة أدخل الحمام، مع العلم إن ما حصلش إدخال كامل.

أنا عارفة إني غلطت وندمانة، وبدعي ربنا يغفرلي وبتوب.”

رد بحر الأسرار:

يا بنتي، الندم أول أبواب التوبة، وربنا رحيم جدًا بينا.

اللي حصل غلط، أه… لكن إنتي عرفتي إنه غلط، وده أهم من الغلطة نفسها.

العلاقة قبل الجواز مش بس بتكسر حدود الدين، دي كمان بتكسر احترام الطرفين لنفسهم ولعلاقتهم.

ربنا خلقنا ضعاف، لكن فتح باب الرحمة والتوبة أوسع من كل ذنب.

فما تبصيش لنفسك كإنسانة “وحشة”… بصي لنفسك كإنسانة محتاجة حضن من ربها، مش حكم من الناس.

حل المشكلة – خطوات عملية للتوبة واستعادة نفسك:

1. أولًا: روحي لدكتورة نساء تطمني على نفسك.
   الدم والألم مش لازم يعدوا كده، سواء حصل إدخال ولا لأ… صحتك أمانة.
2. ثانيًا: قطعي العلاقة دي فورًا لحد ما تكون في إطار شرعي.
   أي علاقة فيها تهاون بحدود ربنا، نهايتها كسر ومهانة نفس، مهما بدأ فيها حب.
3. ثالثًا: توبة حقيقية = قطع كل أسباب الغلط.
   ماينفعش أقول بتوب وأنا لسه بسيب باب التواصل مفتوح مع نفس الشخص اللي شاركني الغلط.
4. رابعًا: الزمي الاستغفار والدعاء.
   النبي عليه الصلاة والسلام قال: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له.”
   فمتخليش الشيطان يحاصرك بالشعور بالذنب ويقفل باب الأمل.
5. خامسًا: ارفعي راسك بالدين مش بالناس.
   اللي بيتوب لربه بصدق، ربنا بيكرمه بحياة أنضف، وعلاقات أصدق، وستر أعظم من كل ستر.

دعاء:

“اللهم طهر قلبي من كل ذنب، واغسل خطاياي برحمتك، وبدّل خوفي أمنًا، وذنبي مغفرة، واجعل توبتي بداية حياة طاهرة ترضيك.